ان اهرامات مصر من اقدم عجائب الدنيا السبع , وهي مقابر الفراعنة, وقد امتلات ممراتها ومقابرها , في يوم من الايام بممتلكات الملوك التي لا تقدر بثمن والتي دفنوها معهم حتى يستعملونها في الحياة الاخرى, وقد نهبت كنوز الاهرامات منذ الاف السنين
كانت حدائق بابل المعلقة , مجموعة من المدرجات الصخرية الوحدة تلو الاخرى , وبلغ ارتفاعها اكثر من 90 مترا , وقد زرعت الاشجار والنباتات والزهو في طبقة كثيفة على التربة في كل مدرج من المدرجات الصخرية.
عندما مات موسولوس ملك كاريا , قررت ارملته ان تقيم له قبرا ضخما ( ضريح هاليكارناسوس) وقد اشترك اشهر المعماريين الاغريق في تشييد وتزيين الضريح باجمل التماثيل . وفي قمة الضريح وضع تمثال للملك موسولوس وزوجته , وهما جالسان في عربة تجر باربعة خيول.
شيده كرويسوس ملك ليديا ( 560-546 قبل الميلاد) حواي عام 550 قبل الميلاد . يعتبر هذا المعبد اول معبد مبني من الرخام وكان في وقت من الاوقات اكبر معبد في اسيا الصغرى. ولم يتبق منه اليوم سوى عمود واحد في سلكوك التي تبعد مسافة 45 دقيقة مشيا عن موقع افسوس على الساحل الغربي لتركيا.
كان الاعتقاد السائد ان الخير واللاهية ينبعثان من هذا التمثال الضخم لزيوس( او المشتري كما عرفه الرومان) وهو رب الالهة عند الاغريق . وكان هذا التمثال في اولبياد في اليونان وهو من صنع المثال فيدياس والتمثال مصنوع من العاج والذهب , ويبلغ ارتفاعه اكثر من 15 مترا.
اقام بطليموس الثاني فنارة الاسكندرية عام 280 ق .م ويبلغ فنارتها حوالي 120 مترا . وكان على جزيرة تبعد قليلا عن مدينة الاسكندرية . وكان المصريون يشعلون النار كل ليلة على قمة الفنار ليحذرو السفن المارة.