[size=24][center]وتتوالى انجازت مركز الهاشمى بالجزائر)
كشف لتفاصيل رحلة شفاء اخرى جديدة مصورة بالجزائر
(ضاوية تتحدى قرارا الأطباء.. و تشفى نهائيا من سرطان الثدي)
ضاوية تتحدى قرارا الأطباء.. و تشفى نهائيا من سرطان الثدي؟
بدأت قصة السيدة تكجرات سنة 2006 عندما شعرت بكتلة في الثدي الأيسر ، توجهت مباشرة لطبيب مختص في أمراض النساء وقامت بمجموعة من التحاليل و الأشعة وتبين من خلالها أنها تعاني من ورم خبيث في الثدي الأيسر حجمه (31/20 ملم) ، الطبيب وجهها للجراحة مباشرة وأخبرها بضرورة إستئصال الثدي كليا و حدد لها موعدا خلال شهر و بالضبط يوم 23/08/2006 ؛ لم تتقبل السيدة تكجرات قرار الطبيب و عادت للبيت و هي تبكي و تشكي همها لأختها ، فنصحتها هذه الأخيرة بالإتصال بمركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية الذي طالما كانت تتابع برامجه من خلال قناة الحقيقة علها تجد حلا لمشكلتها ، خلال ذلك الشهر بقيت السيدة ضاوية مترددة وإمكانية شفائها بعلاج الشيخ الهاشمي ، إلى أن قررت الإتصال بالمركز أخيرا بعد أن تشاورت مع أفراد عائلتها الذين أيدوها و شجعوها على ذلك ، خاصة لدى مشاهدتها لبرامج الشيخ الهاشمي ، و نصيحته للناس بعدم استئصال أي عضو لأن لكل داء دواء تبعا لقول الرسول عليه الصلاة و السلام ، تحصلت السيدة ضاوية على أرقام فاكس مركز الهاشمي و قامت بإرسال كافة التحاليل و الأشعة و الوثائق اللازمة ، و اتصلت بها المختصة / حنان و استفسرت جيدا عن حالتها و سجلتها .
وصل المنتج الغذائي الأول للسيدة ضاوية ، لدى سماعها للرقية الشرعية كانت تشعر براحة داخلية و تنميل في الذراع اليسرى، لكنها أصيبت بأعراض كالإغماء و الإسهال مما سبب لها خوفا شديدا ، إعتقادا منها أن المرض إنتشر في أجزاء أخرى من جسمها ، لكن أيام قليلة أن تنهي علاجها الغذائي تم بث أول حالة شفاء على قناة الحقيقة ، و هي لإمرأة سودانية كانت تعاني من البهاق ، فتشجعت السيدة ضاوية و لم تفقد الأمل .
عندما فرغت من تناول منتجها الغذائي الأول زارت طبيبها مجددا و أخبرته بأنها لم تجري العملية ، فأجابها بأنها تأخرت كثيرا و لن يستطيع مساعدتها بأي شكل من الأشكال ، لكنها أخبرنه بأنها تشعر بتحسن كبير و طلبت منه أن يفحصها ، و فعلا تبين للطبيب أن حجم الورم الذي كان في ثديها قد تقلص كثيرا إلى غاية (7.6/06) فأخبرته السيدة ضاوية بأنها تعالجت بالمنتج الطبيعي للشيخ الهاشمي ، لكن الطبيب أنكر فعالية هذا العلاج ، و أرجع التحسن الذي طرأ عليها إلى إحتمالية خطأ في التشخيص منذ البداية ، و من الممكن أنها لم تكن أساسا مصابة بالسرطان ، و أضاف أن هذا لا يمنعها من أن تقوم بالجراحة ووجهها للمستشفى من أجل عملية الإستئصال ، و لكن السيدة تكجرات لم تأبه لكلامه و جلبت جرعة ثانية من علاج الدكتور الهاشمي ؛ بعد أن تناولت كامل المنتج الغذائي ذهبت إلى طبيب نسائي آخر تماما ، على أساس أنها ستقوم بفحص عادي فقط ، و هنا كانت المفاجأة عندما أخبرها الطبيب بأنها لا تعاني من أي مرض بتاتا و لا وجود لأي ورم تماما ، فأخبرته السيدة تكجرات بأنها كانت تعاني من ورم خبيث في الثدي الأيسر و قد شفيت منه وشاهد كل التحاليل و الأشعة السابقة ، لكنه لم يعترف مطلقا بجدوى ونجاعة العلاج الطبيعي ، و أكد لها أن الأطباء السابقين هم من أخطئوا في تشخيص مرضها منذ البداية ، لكن السيدة ضاوية تعي فعلا ما مرت به حقا منذ بداية مرضها إلى غاية تعافيها تماما بإذن الله .
السيدة تكجرات اليوم تمارس حياتها الطبيعية بكل نشاط و حيوية ، و تستمتع بحياة طيبة و هنيئة في كنف أسرتها الصغيرة ، الذين يدعون للشيخ محمد الهاشمي بالتوفيق و دوام الصحة ، و العافية ولكل المؤ