ولد بمدينة الجماليةبالدقهلية عام 1938, فقد البصر بعد عشرة أشهر من ولادته, ثم حصل على الثانوية الأزهرية عام 1960، ثم التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة ودرس فيها حتى تخرج منها في 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولـى وكان الأول فى دفعته تم تعيينه في وزارة الأوقاف إماماً لمسجد في إحدى قرى الفيوم، ثم حصل على درجةالماجستير ثم حصل على الدكتوراة الفخرية بجامعة الأزهر الشريف وكانت عنوان الرسالة "موقف القرآن من خصومه" والتى كانت لها صدى واسعاً ونال بها درجة الإمتياز مع مرتبة الشرف الأولى - عمل معيداً بكلية أصول الدين ثم استاذا بهــا بجانب نشاطاته الدعوية التى هزت أركان المجتمع المصرى آنذاك بالصدع بالحق فى وجه النظام . أوقف عن العمل في الكلية عام 1969، وفي أواخر تلك السنة رفعت عنه عقوبة الاستيداع، لكن تم نقله من الجامعة من معيد بها إلى إدارة الأزهر بدون عمل, واستمرت المضايقات على هذا الحال، حتى تم اعتقاله في 13/10/1970 بعد وفاة جمال عبد الناصر في سبتمبر عام 1970. استمر المنع حتى صيف 1973 حيث استدعته الجامعة وأخبرته عن وجود وظائف شاغرة بكلية البنات وأصول الدين، واختار أسيوط، ومكث بالكلية أربع سنوات حتى 1977، ثم أعير إلى كلية البنات بالرياض حتى سنة 1980، ثم عاد إلى مصر. في سبتمبر 1981 تم اعتقاله ضمن قرارات التحفظ التى فعلها الرئيس السادات ، فتمكن من الهرب، حتى تم القبض عليه في أكتوبر1981 وتمت محاكمته في قضية اغتيال السادات أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا، وحصل على البراءة في القضيتين وخرج من المعتقل في 2/10/1984. نظرا للتضييقات الأمنية فى مصر والتى واجهته فى الدعوة الى الله والصدع بالحق اضطر الشيخ عمر عبد الرحمن للسفر إلى الولايات المتحدة ليقيم في ولاية نيوجرسي، لم يهدأ الشيخ عمر عبد الرحمن ولم يرضخ يوماً وظل يهاجم الرئيس المصرى من خلال أمريكا وقنواتها الفضائية آنذاك واصفا مبارك ونظامه بالظلم والإستبداد بما فيها قنوات السى ان ان cnn وظل على ذلك عدة سنوات فى إحدى الزيارات مبارك لامريكا وكان حينها يحكم بيل كلينتون تم تدبير القبض على الشيخ عمر عبد الرحمن وتوريطه فى قضايا لا حصر لها بإرسال جاسوس مصري يدعى عماد سالم الذى اندس فى وسط الإخوة هناك على أنه منهم وأوقع بالشيخ عمر عبد الرحمن زوراً وبهتاناً وكافأته السلطات الأمريكية المخابراتية تم أعتقال الشيخ عمر عبد الرحمن هناك بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993. وأخذ أحكاما عدة تقضى بسجنه مدى الحياة . - أعلن تاييده لـمبادرة وقف العنف التي اعلنتها الجماعة بمصر عام 1997. ومازال حتى الأن معتقلاً فى السجون الأمريكية.
وهناك رسالة ارسلها الشيخ عمر عبد الرحمن من السجون الأمريكية لأسرته // "أيها المسلمون في جميع أنحاء العالم .. إن الحكومة الأمريكية رأت في سجني ووجودي في قبضتها الفرصة السانحة فهي تغتنمها أشد اغتنام لتمريغ عزة المسلم في التراب والنيل من عزة المسلم وكرامته ، فهم لذلك يحاصرونني .. ليس الحصار المادي فحسب ، إنهم يحاصرونني حصارا معنوياً أيضا ، حيث يمنعون عني المترجم والقارئ والراديو والمسجل .. فلا أسمع أخبارا من الداخل أو الخارج ، وهم يحاصرونني في السجن الانفرادي فيمنع أحد يتكلم العربية أن يأتي إلي فأظل طول اليوم والشهر والسنة لا أكلم أحدا ولا يكلمني أحد .. ولولا تلاوة القرآن لمسني كثير من الأمراض النفسية والعقلية .. وكذلك من أنواع الحصار أنهم يسلطون علي ( كاميرا ) ليلا ونهارا لما في ذلك من كشف العورة عند الغسل وعند قضاء الحاجة ، ولا يكتفون بذلك .. بل يخصصون مراقبة مستمرة علي من الضباط ، ويستغلون فقد بصري في تحقيق مآربهم الخسيسة .. فهم يفتشونني تفتيشا ذاتيا فأخلع ملابسي كما ولدتني أمي وينظرون في عورتي من القبل والدبر .. وعلى أي شيء يفتشون ؟؟ على المخدرات أو المتفجرات ونحو ذلك ويحدث ذلك قبل كل زيارة وبعدها وهذا يسيء إلي ويجعلني أود أن تنشق الأرض ولا يفعلون معي ذلك .. ولكنها كما قلت الفرصة التي يغتنمونها ويمرغون بها كرامة المسلم وعزته في الأرض ، وهم يمنعونني من صلاة الجمعة والجماعة والأعياد وأي اتصال بالمسلمين .. كل ذلك يحرمونني منه ، ويقدمون المبررات الكاذبة ويختلقون المعاذير الباطلة ، وهم يسيئون معاملتي أشد الإساءة .. ويهملون في شؤوني الشخصية كالحلق وقص الأظافر بالشهور ، كذلك يحملونني غسل ملابسي الداخلية حيث أنا الذي أمر الصابون عليها وأنا أدعكها وأنا أنشرها وإني لأجد صعوبة في مثل هذا ثم إني لأشعر بخطورة الموقف فهم لا محالة قاتلي .. ............................. إنهم لا محالة يقتلونني لا سيما وأنا بمعزل عن العالم كله ، لا يرى أحد ما يصنعون بي في طعامي أو شرابي ونحو ذلك وقد يتخذون أسلوب القتل البطيء معي .. فقد يضعون السم في الطعام أو الدواء أو الحقن .. وقد يعطونني دواءاً خطيرا فاسداً .. أو قد يعطونني قدراً من المخدرات قاتلاً أو محدثاً جنوناً .. خصوصاً وأنا أشم روائح غريبة وكريهة منبعثة من جهة الطابق الذي فوقي مصحوباً بها ( وش ) مستمر كصوت المكيف القديم الفاسد ومعه خبط وقرع وضوضاء وطرق كصوت القنابل يستمر للساعات ليلاً ونهارا .. وهم سيختلقون عندها المعاذير الكاذبة والأسباب الباطلة فلا تصدقوا ما يقولون .. إنهم يجيدون الكذب وقد يختلقون إساءة خلقية ويستخرجون لها الصور .. فكله ذلك ينتظر منهم .. "
*** ((( من كلمات الشيخ عمر قوله مخاطباً قاضيه ))):
أيها القاضي المستشار؛ -- حق الله ألزم من حق رئيس الجمهورية، الله يمنعك من الحكومة، والحكومة لا تمنعك من الله).
وقوله: (إنني مسلم أحيا لديني وأموت في سبيله، ولا يمكن بحال أن أسكت والإسلام يحارب في كل مكان، أو أن أهدأ وأمواج الشرك والضلالة تتلاطم وتغمر كل اتجاه، {كظلمات في بحر لجي يغشه موج من فوقه موج من فوقه سحاب}).
وقــال : (أنا لا يرهبني السجن ولا الإعدام، ولا أفرح بالعفو أو البراءة، ولا أحزن حين يحكم علي بالقتل؛ فهي شهادة في سبيل الله، وعندئذ أقول؛ فزت وربِّ الكعبة، وعندئذ أقول أيضاً: ولست أبالي حين أقتل مسلماً على أي جنب كان في الله مصرعي). أسرته
متزوج من المدرسة عائشة حسن وله منها ثمانية أولاد وبنتين : ( أسد الله (محمد) - سيف الله (احمد) - عبد الله - عبد الرحمن - أسامة - حسن - خالد - ابراهيم - فاطمة - سمية ) ومتزوج أيضاً من المهندسة فاتن شعيب وله منها ولد وبنتين : (عمار - أسماء - خديجة ) من اعماله:
له مجموعة من المصنفات التي اثرت المكتبة الإسلامية ومنها: موقف القران من خصومه -وهي رسالة الدكتوراه- كلمة حق له مجموعه من المقالات : قولوا للظالم لا الشريعة الإسلامية شريعة كامله وصية إلى أمة الإسلام نظرات في سورة غافر له مجوعة من التسجيلات الصوتيه منها: القران الكريم كاملا صحيح البخارى تفسير سورة غافر الدعوة والعقيدة في سورة الكهف الدين الإسلامي دين شامل مجموعة من المحاضرات الدعويه في أوروبا وأمريكا (اللقاء مع الاذاعة العربية)
350 سنة سجن::لدكتور::عمر عبد الرحمن:: نسأل الله تعالي أن يفك أسره