من يفوز في معركة (وياه) و(هاعيش حياتي)؟ [
أحمد الدسوقي - خاص - من يفوز في معركة الصيف الغنائية؟ ومن يستطيع أن يثبت و يؤكد أنه الأفضل والأكثر نجومية وشهرة وجماهيرية؟.
من يحصل على لقب نجم العام بلا منازع؟ ومن يحسم سباق الألبومات الذي انتعش فجأة بعد أن شهد سوق الكاسيت حالة من الغيبوبة والكساد إلى أن جاء ألبوم عمرو دياب الجديد لينتشله ويعيد إليه الحياة من جديد، ليعود باعة الكاسيت إلى بيع بضاعتهم والفرحة تعلو وجوههم.
لم تمر 24 ساعة على طرح
عمرو دياب ألبومه الجديد إلا واستقبلت أسواق الكاسيت ألبوما جديداً للفنان
تامر حسني من انتاج شركة عالم الفن ليعود الصراع من جديد بين الشركتين الأكبر في صناعة الموسيقى والنجمين الأكثر جماهيرية لتصبح الكرة في ملعب الجمهور الذي سيحسم المعركة لصالح أحدهما.
فهل يظل
دياب متربعاً على العرش دون منافس والذي ظل محتكراً له طيلة عقدين من الزمان أم يستطيع حسني أن يهز العرش الديابي ويؤكد أنه قادم بقوة لاحتلال مكانة مرموقة في عالم الغناء. من المؤكد أن صناعة الموسيقي وجمهور النجمين هما أكثر المستفيدين والذي سيستمتع بوجبة غنائية دسمة.
وبالطبع لم تمهل مواقع قرصنة الأغاني على الانترنت الشركات المنتجة للألبومين إلا سويعات بعدها بدأت ملايين التحميلات من على المواقع الغنائية ولا عزاء لحقوق الملكية الفكرية، لدرجة أن شبكة الانترنت ومواقع الأغاني شهدت بطئاً شديداً بسبب الاقبال الشديد على التحميل.
ألبوم تامر حسني الجديد الذي تم طرحه بعد
عمرو دياب بيوم واحد في الأسواق يضم 14 وهم "هعيش حياتى"، "كل إللى فات"، "قدامى واحدة"، "تاعبه كل الناس"، "وأحلم ليه"، "سامحينى"، "حاجات كتير"، "حياتى فداك"، "بحبك موت"، "إنت مشيت"، "بينك وبينى"، "بيحسدونى عليك"، "واحده زيك"، "خنتك".
ويتعاون تامر فى الألبوم مع الشعراء وليد غزالى بأغنية "ماليش بعدك"، ومحمد نصار بأغنية "حياتي فداك" وعبير الرزاز، بالإضافة لكتابته عددا من أغانى الألبوم، ومع الملحنين محمد رحيم وكريم محسن وعلى شعبان وحسام البجيرمى. وتولى
تامر حسني تلحين سبع أغان في ألبومه الجديد بنفسه، ولحن كريم محسن ست أغان بينما تولى كريم عبد الوهاب توزيع ست أغنيات، ووزع تميم أربع أغنيات ونور وخالد نبيل أغنيتين لكل منهما، وأشرف على التوزيع الموزع العالمي فريدريك.
ويقدم تامر أغنية باللغة الإنجليزية وتحمل عنوان "come back to me" كما يقدم دويتو مع الملحن محمد رحيم بعنوان "من كام يوم".