مال نفسك حائرة بين ذنوب امس وقدر غد.
وياله من سبب لتاجيل التوبه لدى المسلمين ,لقد ضاع امس ومازلت تفكرفيه ؟
وهل هذا سببك لتاجيل توبتك
امس وما حدث فيه من ذنوب والتساؤل الدائم هل يمكن ان تغفر ذنوبى؟
اذا ضاع امس فاليوم بين يديك ,دعنى اعرفك على الاعيب الشيطان ان شيطانك يعظم فى عينيك ذنوبك حتى تعميها
عن رحمه ربك ومغفرته فلا تراها وياله من عذاب ان لاترى رحمة الرحمن ومغفرة الغافر.
ذنوبك هوس يبعد عقلك وقلبك عن تحقيق توبتك وياخرها حتى ترد الى ارذل العمر وانت ما زلت تتسائل
هل يمكن ان تغفر ذنوبى ؟
والله سبحانه يقول دائما نعم لماذا لا تنصت للمولى وتنصت لشيطانك اللذى تعرف انه بالقرب منه تتقرب الى النار
والى غضب الله ,الله مولاك الذى بالقرب منه سبحانه تفوز بالجنه والنعيم والرحمه والغفران وافضل فوز هو حب
ربك لك ورضاه عليك.
ومازلت تتسائل هل يمكن ان تغفر ذنوبى؟
الله ربنا يقول يا عبدى اذا جئتنى بتراب الارض خطايا وطلبت المغفرة غفرت لك ولا ابالى
فعلا رحمه لا تنسب الا للرحمن بماذا تشك الان ولماذا تخطر فبالك ذنوب امس
امس اتركه بما حدث فيه دعه للخالق ولا تفكر وثق بالله صاحب المغفرة
اخاه مهما كانت ذنوبك لا تفكر وان كانت برمال الارض عددا لا تفكر وان كنت لم تترك ذنب ولم تفعله لا تفكر
انت بين يدى الرحمن العالم بك لانه الخالق اترك ما يدور براسك للخالق واسرع فالتوبه
امس انساه فلقد غفر لك الله وغدا سلمه للخالق ولا تفكر فالاقدار لانك ان فكرت او لم تفكر القدر موجود وسيحدث
وقدر الموت .
من يوم مولدك وان تسير لقبرك فكم سنة سرت حتى الان ولاتعرف متى موعد وصولك ربما اليوم وربما غدا
وربما الان............
ماذا سوف يحدث الان ان كان موعد وصولك لقبرك هل انت مستعد هل تبت هل رجعت الى ربك
وان كانت الاجابه لا فماذا كنت تنتظر.
ولكن وقتها لن تجد الاجابه لقد تاخرت ودون سبب وتركك شيطانك وتركك كل من يلهيك وياخرك عن التوبه
وانت الان وحدك تسال وحدك وستجاوب وحدك .
امس واليوم وغدا لله تعالى .
منقول